صارت سنة ع آخر لقاءك
كأنه اليوم اللي سمعت خبر وفاتك
مرت شهور ولا زلت باقي في القلب
صدمة أول ما سمعت الخبر ولا صدقت
أمس كنت معانا وتضحك وتبتسم
واليوم تحت الثرى
بلحظة إختفيت عنا
على الرغم إني ما صدقت موتك لكن دموعي نزلت من عيوني بدون شعور
إيوا ما صدقت أنك توفيت وتركت هالدنيا
غير لما شفت الحريم يدخلون عليا والسواد كاسيهم
ويعزوني في موتك
ليش تعزوني
هو لسه حي في قلبي ما مات
وأسمع منهم هالكلمات
" الله يرحمه ويصبركم "
" عظم الله أجركم "
" في الجنة إن شاء الله "
" ابشروا بخير من علامات حسن الخاتمة اللي يتوفى يوم الجمعة "
" كان طيب الله يذكره بالخير "
في بالهم بكلماتهم هذي يصبروني لكن ما يدرون انهم في كلماتهم هذي يذكروني فيك
ويزيدوني ألم
في هاللحظة صدقت و أيقنت إنك مت خلاص
و لا يمكن نتقابل غير في الأحلام والا في الجنة إن شاء الله
مرت الأيام لكن ذكراك باقي في القلب
وطيفك يمرني في أحلامي
وكل مرا أشوفك بأحلامي إبتسم لأنني شفتك مبسوط و مرتاح والابتسامة على وجهك
الله يرحمك ي جدي الغالي ويسكنك فسيح جناته
ونتلاقى في جنات الفردوس الأعلى بإذن الله
أحبك ي جدي
تعليقات
إرسال تعليق